واشنطن ـ وكالات :وصل الرئيس الامريكي جورج بوش الاحد 14-12-2008 الى العراق في زيارة وداعية مفاجئة, بحسب البيت الابيض.
وقداستقبل الرئيس العراقي جلال طالباني في مقره الرسمي في الجادرية, وسط جنوب بغداد, الرئيس بوش, وفقا لقناة "العراقية" الحكومية.
واظهرت صور "العراقية" طالباني متكئا على عصاه وهو يرحب ببوش على المدخل الخارجي للمقر واصطحبه الى المنصة للاستماع الى النشيدين الوطنيين قبل ان يدخلا المقر, وهو قصر سابق للرئيس الراحل صدام حسين.
وسيلتقي بوش ايضا كبار المسؤولين العراقيين وخصوصا رئيس الوزراء نوري المالكي وكبار القادة
والزيارة هي الرابعة للرئيس الاميركي منذ اجتياح العراق ربيع العام 2003. وسبق لبوش الذي سيترك منصبه في العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل ان زار العراق في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 بمناسبة عيد الشكر وفي يونيو/حزيران 2006 وسبتمبر/ايلول 2007.
وتاتي زيارة الرئيس الاميركي عقب توقيع اتفاقية امنية بين البلدين تنص على انسحاب القوات الاميركية بحلول نهاية عام 2011
و ذكرت قناة العربية بأن صحافي عراقي قام برشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد 14-12-2008 وهتف في الوقت ذاته قائلا "كلب", بحسب مراسل الوكالة الفرنسية.
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر. وطاش أحد الاحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.
ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد."
واعتذر صحفيون عراقيون اخرون نيابة عن زميلهم الذي كان صحفيا تلفزيونيا.