مضي الدروب،، وتُطوى الأيام،، والعُمرُ في القُصرِ يزداد،،
فأين أنتِ ولأي دربٍ سلكتِ؟؟
أأغرتكِ بحور الملذات،!! وأصبحتِ في الشهواتِ غارقه .!!
مــتى تُشرقُ فجركـ ؟! متــى ينتعِشُ فِكركـ ؟ِ
فستطوى سِنينُكـ وسيُفنى عُمركـ؟!
فلأي إتجاهِ ستمضين،، ولأي عالمٍ ستُنادين,,!!
~
قد تعالت همومكـِ وغمومكـ وأصبح المللُ جزءً من حياتكـ،،،
فلمـــاذا،،!!
لمَ جعلتِ الكلل يُلاحقكـ ، والهموم تتوالي عليكـ ؟!
لمَ وقفتـي أمـام فراغِ الزمـن,!! لمَ.,!!
مُسلسلات
أفلام
إتصالات
ماسنجر
ومــاذا بعد!!
ألِهـذا خًلقت!ي؟!!!
وبالله عليكـِ ماذا أعددتِ لصاخه .!؟!
{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ}
[عبس: 34، 35]
إنمـا الحياةُ دار إبتلاءٍ وشقاء وقد خُلقت!ي لأجلِ العبادةِ والطاعات ولأجلِ أن تسعي لسمو الأهداف..
,,,
نعم،، مُغرياتُ الحياةِ كثيرة واصحاب السوء كثيرون.
ولكن تمعنـ!ي..
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
[سورة طه: 123، 124]
ومـاذا أيضاً وقد ملأ الفراغ وقتكـ بل وشكوتِ من ملله !!
فهل سيبقى الحال على ماهو أفلامٌ ومُسلسلات أسواقُ وسهرات..!!
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ **لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا
كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
[ المؤمنون 99 - 100]
إذاً قفي ولتنتظر!ي فأنتِ على أرضِ الحياةِ تعيش!ين
وغــداً ،،،
تحت التُرابِ تُضع!ين، فلا تؤجل!ي العمل ولا يغلبُكـِ الكسل
بل سارع!ي لنيل الأجور والجنان والدعوة بقلبٍ صادق وروحٍ مُتفائله، مُشرقه،
داعيه، راغبة في نيل أعالي الجنان،،
فالآن باشر!ي الخير وسابق!ي قبل أن تذهب الروح الى باريها فالدنيا ساعة فأعمِريها بالطاعه
هذا ووفقكـِ المولى لكُلِ خير..