تعليقي عن مباراة مصر -حشاكم- و الجزائر

يجمع النقاد والملاحظين ،على ان "كاس افريقيا للامم" 2010....كانت بالنسبة
لمصر اكثر من حاجة بل "ضرورة وطنية"،(حيث "الحزب الوطني=الفريق
الوطني)...فالمنتخب المصري كان "الافضل"....ولكن النظام السياسي في مصر
كان "الأحوج" لهذه البطولة ،.....بالنظر الى تداعيات فوز الجزائر على مصر
في ام درمان وتاهلها على حسابهم لنهائيات كاس العالم ،..ونظرا "للرهان
السياسي" الذي جازف به النظام المصري على "فريق لكرة القدم"،والدفع بكل
اسهمه على "نتيجة" في لعبة لكرة القدم؟وخسر "الرهان" امام الجزائر فجن
جنونه،ودخل وادخل مصر وشعبها ونخبها في "نوبة هيستيريا"، لم نرى لها مثيلا
، حيث رأينا السب والشتم والندب واللطم .والقذف،والصراخ والعويل،والدموع
....حيث دخلت مصر في اجماع وطني حول "قضية" مظلومية مدعاة ضد الجزائر
وشعبها فقط لان الفريق الوطني الجزائري فاز على الفريق الوطني المصري في
منافسة كان الفريقين في "ندية" مثالية الى آخر ثانية......وفصل بينهما
بمقابلة فاصلة.




[b]-بعدها ظهر النظام المصري مثل "المدمن على القمار"(والعياذ بالله)،حيث
القمارجي كل ما خسر ازداد اصراره،على اللعب والرهان من جديد،وان لم
يفز،ويربح فسوف يدفع ،بكل مالديه من اوراق وقد ياتي على مسكنه وسيارته
وولباسه بل وحتى عرضه (والعياذ بالله).....هكذا بدا النظام في مصر بعد
خسارة ام درمان.....فعقد العزم على "الفوز" بكاس افريقيا،و تهدئة "الشعب
المصري" بالانجاز"التاريخي" الغير المسبوق"....لتعويضه عن كل الفشل وكل
الاحباطات في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية،.....ولعب
المصريين كل اوراقهم من مهارة اللاعبين الى حنكة وخبرة "المدرب شحاتة"،الى
الاعلام،......والكواليس،وحتى الدروشة والشعوذة والتمائم......والاغرب في
كل هذا هو استعمال "الدين" في "الرهان والألعاب ".......فراينا التكبيرات
والسجود والدعوات و"رفع المصاحف" وتقبيلها،واستعيدت مقولة "النصر
الالاهي"،والفوز الالاهي.......حتى تساءل البعض :هل "الله" يحمل الجنسية
المصرية؟(وحاشا لله وسبحانه تعالى عما يتساءلون)...لدرجة استحضار الدين في
الرياضة من طرف المصريين حتى انك تظن ان " الله" يقف بالضرورة في
صف"المصريين"،وينصرهم على كل منافسيهم،وخصومهم في "لعبة رياضية".....



[b]- والسؤال الم***** :ماذا كان سيحدث لوخسرت مصر كاس افريقيا"؟وماذا كانت
ستكون التداعيات لوكان "منتخب الجزائر" هو من تسبب في خسارته وحرمانه من
الكأس؟......لكم ان تتصوروا، رد فعل(مدمن "القمار"،عندما تتوالى عليه
الخسارة في الرهان؟).....هل كان سيعيد "الحملة الاعلامية" القذرة؟ ام
سيرسل "جيوشه" لتأديب "الجزائر" وشعبها "البربري الهمجي"؟


[b]- أما وقد نالوا مرادهم.......وعملوها الرجالة( اللاعبين
ومدربهم،....ففعلا كانوا رجالة وفازوا بجدارة)........ومنحوا شعب
مصدر"المصروع" قرص اسبيرين، أو جرعة "عفيون"،...ليسترد رشده ويستفيق من
نوبه "الهيستيريا" التي ادخله فيها النظام المصري ونخبه
الخرقاء.........فهل سيستعيد النظام "رشده"،بعد ان كسب "رهانه"
اخيرا،...ويعيد الامور الى الحد الادنى من نصابها؟ام سيواصل نوبة
الهيستيريا ومضاعفاتها،ويقامر بمصالح "الشعب الغلبان" فيذيقه الفقر والجوع
والاحباط......ثم يخدره ويسكن الآمه بانتصارات"رياضية "...... ،الجزائريين
متأهلين لكأس العالم.........وظلموا ،وتأذوا....ولكنهم لحد الآن"صامتون"
ولم يتألموا او يشتكوا.....أو يردوا،.....فقط لانهم يأملون، في ان النظام
المصري عندما يتخلص من "نوبة الهيستيريا" ويستنعيد وعيه ورشده ربما سيدرك
مدى "تجاوزه"،ويبادر الى "الاعتذار"،......عن "الاساءات "،الموثقة
والخطيرة :







[b]-عندما يستعيد المصريين "وعيهم"،....الجزائريين سيضعون امامهم كل ما
اقترفوه من اساءات.......فربما المصريين ،سيتناسون سريعا ما اقترفوه
،وسيبادرون الى طلب "المصالحة"وسوف يقولون "الدم عمرو ميش حايبقة ماية..."

[b]- الجزائريون "طيبون" نعم شرسين وعصبيين ولكنهم ليسوا
"حاقدين".........ولكن ان كان المصريين لهم "مطلب" في المصالحة فليعتذروا،
مبادرة من انفسهم، وبعدها ليس هناك "أي مشكل"وسيتشرف الجزائريين بتمثيلهم
في كاس العالم ....وإلا فالجزائر تمثل نفسها تمثل شعبها،وكل الشعوب
العربية التي تحترمها وتحترم شعبها وتاريخها وشهدائها.........






01- الاعتداء "العنيف"على حافلة الفريق الوطني....وسقوط "جرحى في صفوفه"
02- الكذب ....وانكار المسؤولية ،وتحميل "الضحايا" مسؤولية من اعتدوا عليهم،بطريقة رسمية.
03- الاعتداء على "انصار" الفريق الوطني من المواطنين الجزائريين،في
القاهرة،بالضرب والحرج العمدي ،والتقاعس عن "حمايتهم"
اولا.....وتعمد،التاخر والاهمال ورفض "علاجهم"......
04-استعمال التلفيق والكذب والتمثيل،......في اطار "حملة قذرة"،منظمة
باشراف اطراف في النظام، نفذت عن سبق اصرار وترصد ،تستهدف "تشويه" سمعة
الجزائر واهانة"رموزها"،والمساس بتاريخها ،وتاليب "الراي العام العربي
ووالعالمي " ضدها ظلما وعدوانا......و
05-"حرق علم الجزائر" على الملأ.....وامام الكاميرات، مما يعد "جريمة"
كاملة الاركان وموثقة،ومنفذيها معروفين اسماءا وانتماءات........
[/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][/b][/b][/b]

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh