الحادثة 1
كانت الساعة تشير إلى الدقيقة 50 من مقابلة مولودية وشباب قسنطينة التي جلبت 60 ألف متفرج، ليلة أول أمس، عندما أعلن الحكم عن توقيف المباراة، لأن راية خط الركنية سقط...
تصوروا أن المباراة توقفت لمدة عشر دقائق من أجل وضع العمود في مكانه، حتى ضرب النعاس الأنصار فكادوا ينامون جميعا... وهي صورة لبؤس كرتنا، والكل يتذكر ما حدث في كأس العالم 1994 بأمريكا عندما سقطت شباك بأعمدتها وتم تعويضها بشباك في فترة قياسية... المهم حكم المباراة أضاف عدة دقائق ليس بسبب إصابة لاعب أو تضييع الوقت وإنما بسبب إصابة عمود الركنية؟!
الحادثة2
توج المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، نهاية الأسبوع، بكأس دورة إيران الدولية بعد تغلبهن في نهائي الدورة على منتخب أذربيجان بنتيجة 3 مقابل هدف واحد.
و تميزت هذه الدورة بارتداء ممثلات الجزائر للحجاب بناء على إجراءات فرضتها اللجنة المنظمة، وحسب تصريحات أغلب اللاعبات الجزائريات فإن الحجاب لم يؤثر أبدا على مستوى أدائهن وشعرن براحة تامة، مستدلات على ذلك بالتتويج الذي أحرزنه بجدارة واستحقاق.
لكن في الحادثة الثانية
كان أجدر بهن إرتداء الحجاب قبل أن يفرض عليهن فرضاً، أم نسين أنهن مسلمات وأن الإسلام هو دين الدولة حسب نص المادة الأولى من الدستور، الذي يعتبر أسمى القوانين في الدولة الجزائرية ؟!!!
ما كان الحجاب يوما عائقا إلا في عقول بعض المستغربين والحاقدين وإن كنت من الرافضين لرياضة الإناث
ولكن ندعوا الله أن يهدي بناتنا وأن يرتدين الحجاب بقناعة حتى يحافظن على دينهن وحشمتهن فوالله إنه للحق ولكن كثيرا من الناس لايعلمون
اي ان الجزائريات فزن عندما ارتدين الحجاب لأول مرة
هههههههههههههههههههههههههههه
منقول