وعاد الْحُبُّ يَا عُمْرِي
يُغَنِّى أُنْسَ ألْحانِي
عَبِيرُ الرُّوحِ في رَوْضِي
بِشَرْعِ اللهِ تَرْعانِي
تُداوِى الْقَلْبَ في رِفْقٍ
فَيَشْفِى اللهُ أحْزانِي
هِيَ النَّجْمُ الَّذي أهْدَي
ضَمِيرِي طُهْرَ شُطَّآنِي
هِيَ الْبَدْرُ الَّذِي هَلَّ
عَلَى أعْتابِ عُنْوانِي
هِيَ التِّرْياقُ في ضَعْفِي
إذَا مِا الْهَمُّ أضْنانِي
فَإنْ أشْكُ تُصاحِبُنِي
إلَى رَوْضَاتِ إيمانِي
وإنْ أرْضَ تُعَانِقُنِي
فَيَصْفُو أمْنُ وُجْدانِي
لَها طابَتْ خَواطِرُنَا
وَأيْنَعَ زَهْرُ رُضْوانِي
فَسَمِّ اللهَ يا قَلْبي
وَقُلْ موْلايَ أهْدَانِي
محمد جنيدي